كتبت: هاجر إبراهيم
كان قلبي ف كل الأحوال يعشقكك و يبحث عنك بين الجميع، ولاكن من قسوتك أنكرت ذلك أمام عينيك حين رأيتك لأول مره بعد الهجر ، كان قلبي لا يهتم إن كان حزين أم سعيد ،و إن كنت أنت مخطء أم مصيب ، فقط كان يريد أن يراك أمام عينيه ،كنت أخرج صمتي في كتابي ، تحطم قلبي مجدداً ، و عدت للكتابات لأخراج عن صمتي ، كم تمنت أن أبوح بما في داخلي من الآلام و هزيمه و تمنيت أن أجتياز الصعاب التي مررت بها بمفردي ، كان شعور الألم و الحمد بداخلي متضادين ، ماذا عنك و عن عينيك اشتقت لهم كثيراً ، أنا الآن بين البقاء في ذكري قلبك وعينيك و بين أن امحي ذكراك من قلبي ، كتبت كثيراً علي أمل أن أصبح أكثر قوه أعوض فتات قلبي و أن اتقدم من جديد و الآن أكتب لك علي أمل أن نعود مجدداً ، و إن لم تعود ف عند الله لنا اللقاء.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور