كتب: محمد محمود
أود الذهاب إلى مكاني المفضل المجهول بدون عودة، بدون تفكير في أي شئ يزعجني، لا صراعات عقل، ولا تحطيم آمال، ولا ضيق نفس، ولكن متى يحدث كل ذلك؟ أين ذلك المكان الذي يصوره عقلي لي، يجمله لي تجميلًا، وكأنه يريد أن يقول لي: هو أشبه بالجنة على الأرض، ولكن أين هو؟ وأين أنا من كل ذلك؟ لا أريد أن أستكمل حياتي على هذا النهج، نهج لم أنل منه غير البؤس وتدمير الذات، ولكن ما الحل؟ لم أعد أتحمل ذلك الضغط المضاعف، أريد حقًا الذهاب بدون عودة، أريد التوجه لأي مكان يبغاه قلبي، وترتاح له نفسي، صراعات عقلي لا تريد التوقف؛ حتى ظننت أنني غير قادر على التمييز، من كثرة التفكير فيما أريده، وسيظل عقلي في تشتت؛ حتى يرسى على ما يريد، وما يطمئن له.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!