كتبت: هاجر إبراهيم
بدون سابق إنذار كنت أنت نقاط التقييم و القوه بداخلي ، غزوت قلبي بعينيك، مررت بكثير من المواقف والآلام ف هذه الحياه قبل قدومك، فظننت أنك المأوي لي ،كيف في هذه الحياه نستحي من مشاعر الحب و نجاهر بالكراهية ، كانت كل امنياتي في تلك الحياه رفيق تصبح كل الأشياء بجواره آمنه مطمئنه ، ساكن في ثنايا الروح ، ولاكن خذلتني الحياه مره أخري حين سلبتك مني ، كطفل ماتت أمه و ظل وحيد ، سمعت ذات يوم أن هناك العديد من الرجال يقطعوا مسافات بعيدة من الطريق للوصول إلى أميرات الأحلام الخاصه بهم ، حتي أنني أيقنت وقتها أن المحب إذا احب يصل ، لاكن لم أكن لك اميره ، و كنت أنا المرأة التي تحاول ، حاولت من اجلك كثيراً ، في ذلك الوقت رأيت قلبي يتفتت في تلك المحاولات الهجومية التي وجهتها لي ، أخدت العهد بأن لا أعود و من الان لن تكون في عقلي مجددا و لن تكون من سكان القلب ايضا.
المزيد من الأخبار
طاقة ايجابية
الطريق الضائع
غزة تنتصر؛ هدنة اليوم 469