5 ديسمبر، 2024

قرارات مصيرية

Img 20240324 Wa0061

كتبت:  رضوى سامح عبد الرؤوف

أن حياة المرء تكون صعبة للغاية، بل شبه مُنتهيه عندما يُضع بالمواقف وخيمة، وحينها يكون عليك إتخاذ قرارات اختيارية مصيرية؛ نعم قرارات اختيارية مصيرية؛ قرارات يوجد بها خيارين أو أكثر، ولكن مهما كان اختيارك ستكون أنت فقط المسؤول عنه، وخاصةً إذا قمت بتوريط أحد معك بإتخاذ تلك القرارات، أو توريط أحد بفعل شيء إجباري له ولكن اختياري ومصدر إنقاذ لك.

كم مرة أوقعت نفسك بحُفر عميقة من أجل الهروب من تحمل مسؤولية أخطائك، أو للعند مع نفسك بأنك لم تُخطى وأن كل ما تفعله هو صواب؟

كم مرة قمت بتوريط شخص آخر وجعلته يتحمل أخطائك بدلًا عنك؟

أي كانت أخطائك وإلى مدى إزدادت، وإلى أي مدى تخطيت حدود أخطاء الإنسان البشري؛ فطالما أنك على قيد الحياة وتتنفس فحينها لم يفوت الأوان، ولديك فرصة أخرى لتغيير حياتك وتصحيح أخطائك بحق نفسك وبحق الآخرين.

وتذكر أن العند الذي يكون بلا فائدة يؤذي صاحبهُ أولًا قبل الآخرين.

عن المؤلف