كتب: هاني الميهى
الفكرة إن طيلة فترة نشأتهِ وترعُرعهُ بالقصر شعر “مُوسى” بأنّ هُناك ما ينقُص دوّمًا، وأنهُ بأعيُّن الحاشيّة ووجهاء الدوّلة مِن مُرتادي القصر لم يكُن أبدًا كافيًّا..
هذا الشعُور بأنكَ لست كافيًّا شأنهِ أنّ يُخلخل أعماقك فيجعلك مُنفصلاً عن قيمتك الحقيقيّة..
عاش مُنعزلاً بعيدًا عن الجميع برغبتهِ أو قسرًا، لأنّ زيّ ما قولت لك كان منبُوذًا بالقصر وفُرضت عليّه العُزلة..
بعد فترة اشتد بأسهِ وقرر زيارة أهلهِ ببنّي اسرائيل، ومُرضعتهِ والتي هي “أمهُ الحقيقيّة” كانت قد دللت لهُ نفسها بشكلٍ أو بآخر وكشفت لهُ عن السر وأنها أمهُ..
احنا مش قادرين نحدد ده حصل امتى، إزايَ وأيه الأسباب..
بس بأيّ حال احنا شُوفنا النبيّ بيتحرك من القصر لخرائب بنّي اسرائيل باستمرار بحسب التُراث..
علم “مُوسى” الحقيقة كُلها وأنّ أمهُ الحقيقية تكُون “چوكابد” السيّدة التي أرضعتهُ صغيرًا، وأنّ “هارُون” أخيهِ..
يتبع الجزء الخامس
المزيد من الأخبار
القصص القرآني؛ عبر ودروس
تمني
رواية خديجة