كتبت: عفو رمضان
كان يا ما كان
في أحد الأيام، بينما كانت الشمس تغرب والسماء تتلألأ بألوان الغروب، بدأت أجواء رمضان الساحرة في الظهور. كانت الأسرة تجتمع في منزل الجدة الكبير، الذي كان يعج بالحب والدفء.
تبدأ الأم بتحضير الإفطار، تنتشر رائحة الطعام اللذيذ في كل زاوية من البيت. الأطفال يلعبون، يضحكون ويشغلون الفوانيس الصغيرة. الأب يقرأ القرآن بصوت هادئ، يملأ البيت بالسكينة والطمأنينة.
وعندما يأتي وقت الإفطار، يجتمع الجميع حول المائدة. يتشاركون الطعام والأحاديث، يتبادلون القصص والذكريات. يضحكون ويبتسمون، يشعرون بالراحة والسعادة. الأجواء مليئة بالحب والتراحم.
بعد الإفطار، يجتمعون في الصالة للصلاة معاً. يشعرون بالراحة والسكينة، يشعرون بالقرب من الله ومن بعضهم البعض. بعد الصلاة، يجلسون معاً للسهرة، يتبادلون القصص والألعاب، يستمتعون بالوقت معاً.
وفي النهاية، يغادرون بيت العائلة بقلوب مليئة بالحب والرضا. يشعرون بالامتنان لهذه اللحظات الجميلة التي قضوها معاً. يتطلعون إلى المزيد من هذه اللحظات في الأيام القادمة.
هكذا هي لمة الأهل في رمضان، لكن للأسف دا كان زمان.
لحظات مليئة بالحب والدفء، لحظات لا تنسى.
المزيد من الأخبار
رواية خديجة
الحاجز الزمني
تمني