النبي موسى الجزء الثاني

كتب: هاني الميهى 

فتى صغير مِن بنّي اسرائيل يترعرع فيكبُر فيّزيحهُ عن عرشهِ..

 

أمر بقتل كُل موّاليد بنّي اسرائيل الذكُور دُفعةٍ واحدة، قطعًا لنسلهم تمامًا..

 

ووسط كُل هذه الفوّضى، وضعت “چوكابِد”رضيعًا ذكرًا..

 

رضيعًا وضعته “أمهُ” بتابُوت لأيام وأخذت تُرضعهُ بالدار حتَى أبلغ عنها الجيران بوجُود “رضيعًا” عندها، فطرق جنُود “فرعوّن” على بابها، فأوّحى الله لها بأنّ تُلقيهِ باليّم..

 

تُلقيهِ بعرض المجهُول مُعرضًا للموّت بأي لحظة..

 

طفق “التابُوت” يجري بالماء حتَى وصل عند شاطيء قصر فرعوُّن نفسه، فالتقطتهُ الخادمات بالقصر، فعرضوه على سيدة “القصر” فقررت أنّ تأوّيه بالقصر وأعطت لهُ اسمًا..

 

مُوسى وتعنّي ابن الماء..

 

لما رآه فرعوُّن بالقصر أمر رجالهِ بنحرّ عُنقهِ، ولكن سيّدة القصر منعتهم وقالت لفرعوُّن بأنّهُ لا يُعقل أنّ يكُون هذا هو الطفل الذي لأجلهِ قتلت كُل أبناء بنّي اسرائيل، لا يُمكن أنّ يكُون هذا الرضيع هو المنشُود..

 

يتبع الجزء الثالث

عن المؤلف