كتبت: أمل سامح
هل تسمح لي باحتضانك الحضن الأخير؟
وأبوح لك بسر اخفيته عنك من كثير
بأن اختفائي عنك كان لأمر خطير
وأن طفلتك الصغيرة بعد فترة ستطير
المرض يأكل في جسدها …. ولا يتبقى لها إلا وقت قصير️
كانت تريدك بجانبها… عندما اعلمها بمرضها الخطير
؛لتواسي أنت حزنها
وتشد على يدها
وتقول بأنك جانبها
سندون تداوي جرحها
ولما تقول ابتعد …. ترد أنت بأنني لم أنوي يوما على الرحيل
فانتي حلمي الجميل
فاختاره هي تبتعد عنك
بدلا من ترى في عينك
شفقه او تغيير…. وقتها ستطعن قلبها
بخنجر او سكين …. فانت بالنسبة لها
كنت حلمها الكبير
حضن يهون على روحها تعب وألم كثير.
المزيد من الأخبار
فلسطين، جرح الإنسانية المفتوح على اتساعه، حيث يُختبر الصبر في وجه القهر، ويُروى التراب بدماء الشهداء
غزة الحرة الأبية
حكاية الإختيار