كتبت: ميعاد الرشيد جمعة
كنت أظن القلب يقوى على الفرار…
و ظننته يقوى أيضا على القرار…
فوجدته قلبا نقيا كالبياض…
لايستطيع أن يخون و ينجرح…
فما عساي بعد من مصير…
و ماعساي يا حبيبه و يا حبيب…
أين الدروب التي عنها أحيد…
وأين القلوب التي شهدت غرام…
صنعت جميل الأمنيات بالكلام…
رأتني كيف كنت أنتصر…
و رأتني أيضا كيف صنعت من خيبات…
بالله قل لي يا قلبي العليل…
أين أنينك و ما المستحيل…
فإني مثلك كنت أظن القلب دواؤه يستكين…
ولكني وجدت علتي في الدوا…
فدواي أصبح لا يفيد…
و كل أمور القلب باتت عليله على يديه…
الأمر كاد أن يكون المستطاع…
وضاعت في الدروب اللهفة عليه…
فقلوبنا وجع شديد الانهزام…
فوداعا يا قلبي وداعا يا مرام…
نحن من نصنع المجد في قلوب من نحب…
فوداعا لكل قلب خذلنا و ألمنا و علمنا…
المزيد من الأخبار
فلسطين، جرح الإنسانية المفتوح على اتساعه، حيث يُختبر الصبر في وجه القهر، ويُروى التراب بدماء الشهداء
غزة الحرة الأبية
حكاية الإختيار