رسمة قلبي وإنارة شمعتي

Img 20240329 Wa0002

كتبت: يوستينا مجدي عياد

أي شئ أثقل من الرصاص؟

فأرتجفت، وجاء من سماء الجرح نيزكا.

شقوقا كالصخور مكسورا أعمق الجب الأسفل.

والقلب غريقا، لو تدري صار الليل له لحنا مرهقاً فأي حزن يكسره.

يزرف دما صار بحرا، تزداد رقته يوماً بعد يوم.

كشجرة الورد ذبلت.

لم أزل ابحث عن حبا في أرض قومها كالجماد يعيشون.

لكن من الكسر يخرج قوة ترفض الاستسلام، رفض الآلام.

ومن شدة البكاء احتضنتها وكفكفت دموعها.

يرسم قلمي فؤاده وتنير لي شمعتي ما يخرج منه، ولكن يدي تثق أن سينحني الحزن لنا ذات يوماً.

ونتسأل كيف اختف كالموج؟

لا تسلم نفسك للحزن ولا تعذبها بالتأمل.

البهجة تطيل الأيام، والهم الدائم يمنع الحياة.

عن المؤلف