كتبت: رحمة صالح
في مكان بعيد، كله سوداوية، تتشابك فيه خيوط الأوهام بكل احترافية، وعلى مد سنتيمترات من رأسٍ مسطح، توجد حروف مبعثرة، تحتاج إلى ترتيب!
تطالت على شخصها، إثر صقعات أدّت لحلوكِ الظلام في رأسه.
كلّهم مزيفين!، لم يعلم من يُصدّق!
أنس، خالد، هشام…ترى أيديهم فارغة، ولكنها في نظره تمسكُ سيوفًا وخناجر؛ بل حتّى تمردّ في تخيلاته، إلى أن وصل لمرحلة الإنفجار!
أتعلمون كيفهما هو الآن؟!
هزيل، كد، حزين، لا يعلم أيقاومُ جسده الثقيل وينهض ليواجه، أم يستسلم، وإن فضّل الاستسلام هل يسامح نفسه؟
تنهّد في تعب ووضع أطراف أصابعه على راسه محركها بطريقة دائرية؛ لعله يخفف من ألم الصداع المُلمّ به.
ومازال يفكّر.
المزيد من الأخبار
سر سعادتي
تمني
تمنيتُ شخصاً ملتزماً