الحبيب الشفيع وجبريل الأمين

 

بقلم : عاطف محمد

 

زمن مضى

فى زمن مضي وفي ساعة لا يعلمها إلا رب البرية جمعت بين الحبيب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام والملك القدس جبريل الأمين كبير الملائكة الكرام

دار حوار له شجون بين الحبيبين

يقول سيدنا جبريل:

يا حبيبى يا محمد عندما خلقني الله تعالى مكثت عشرة آلاف سنة ولا أعرف ما اسمي ولا كنيتي ولا دوري، ولم أجرؤ أن اسأل حتى ناداني الرحمن الرحيم الملك العظيم وقال يا جبريل فعرفت أن اسمي جبريل فحمدت الله على عظيم نعمه .

فقلت :

لبيك اللهم لبيك

فقال عز وجل

قدسني فقدسته عشرة آلاف سنة خير تقديس.

ثم قال عز وجل :

مجدني فمجدته عشرةآلاف سنة كما ينبغى لجلال وجهه واكرامه .

ثم قال عز وجل :

احمدني فحمدته عشرة آلاف سنة حمدًا كثيرًا.

ثم كشف لي عن ساق العرش فرأيت سطراً مكتوباً لم افهمه وقتها ففهمني إياه

فقال الحبيب :

وماهو ياأخي ياجبريل

فقال :

“لا إله إلا الله محمد رسول الله”.

قلت يا رب من محمد؟؟؟

من رسول الله؟؟؟

فقال عز وجل : يا جبريل لولا محمد ما خلقتك على هيئتك ، بل لولاه ما خلقت “جنةً ولا ناراً “ولا “شمسًا ولا قمرًا”، ولا خلقت الكون والدنيا بأسرها…

يا جبريل صل على محمد فصليت عليك عشرة آلاف سنة

إن الصلاة علي النبي غنيمةً من حازها حاز الكرامة، وامتلك نعمة السلامة، وصار حبيب رب القيامة، فُزْ بالصلاة علي النبي مردداً :

اللهم صل على رسول الشفاعة مادار الفلك فى مداره حفيظ فى فضاءه بالعلامة فإنه حبيب الله الكريم وشفيع المسلمين يوم القيامة

 

فضل ومكانة

 

وقد بين الله فضل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى رحله الإسراء والمعراج عند سدرة المنتهى عندما قال له جبريل:

لكل منا مقام معلوم فلو تقدمت أنت لاخترقت ولو تقدمت أنا لاحترقت

وما قرن الله اسما مع اسمه وجعله شرطًا لدخول الجنه إلا سيدنا محمد فما من قائل لا إله إلا الله إلا وقال محمداً رسول الله⁦…

اللهم صل على الحبيب سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد فى الأولين وفِي الآخرين وفِي الملآ الأعلى عندك إلى يوم الدين .

عن المؤلف