كتبت: إنجي أحمد
أنظر لأعين جامدة مثل المرآة، كجمود الصخرة حطه سيل الغلظة من علىّ، أراها ترمقني بقسوة الحصىّ، بها حاجب يحد القلب عن الخفقان، بأهداب تلوح كالسيوف مهددة ممنوع الاقتراب أو التودد، نترقبها بحسرة وأعين قد سالت منها الدمع رغمًا عنها، وسرعان ما جفّت فقد قسا القلب عن ود دون جفاء، فلا نقدر على الجفاء فالحياة أقصر مما نشاء، وهل للجفاء ثمرة غير الغلظة والانفراد؟!
نظرة لا نستحقها فالإيثار عهدنا والود مبدأ حياة، وما جنينا سوى الترك والامتهان، هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟! هكذا قال المولى من سابع سماء، إذا لقينا منهم ودًا أحاطوها بفضلٍ ومنٍّ، لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا بل حبًا صادقًا وقلبًا خافقًا إخلاصًا وودًا وأعين مليئة حبًا.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!