اختلس الأنظار

Img 20240324 Wa0066

كتبت: أمل سامح

لم تعد تكفيني تلك اللحظات التي اختلس فيها نظر إليك في الابتعاد

فأنا أريد معانقتك والنظر إلى عينيك

فيقودني شوقي دوما إلى أسرك وحبسك بين ذراعي

فكذبت عليك عندما قلت بانني لا أريدك، وأريد الفراق

بينما أنا أموت كل ليلة من الاشتياق

فتظاهرتُ بالقوة بأنني لم أعد اراك

لكنني في الحقيقة …. لم أعد أرغب في شيء في الدنيا سواك

فأنت الحلم الذي انتظرته لأعوام

ودعوت ربي أن تكون لي في يوم من الأيام

لكن قدرنا حكم علينا بالفراق، وهو كان لي خير الصواب

فانا الذي اردته دوما منك الفرار

قد جاء علي الوقت لأكون في حياتك رقم في خانة الانتظار، لحين أن يأتي دوري في الاقتراب

هل هانت علي نفسي لانتظر سراب؟

أم كنت بلهاء لعدم تقبلي الفراق؟

عن المؤلف