كتبت: ميعاد الرشيد جمعه
اليقين هو ذلك الإيمان الذي ينتشلك من قاع اليأس و الخوف و الظلم، هو تلك القناعة التي تسحبك نحو السطح لترى الأشياء بوضوح أكثر، هو استمرارك بالبحث عن سعادتك و رضاك وسط الغيوم والفوضى العائمة، إنها الأمنيات التي تتمنى أن تتحقق، والصدف التي تود أن تلتقي بها، والطرق التي تسير، والهدوء الذي تتمنى، إنه نفس الشعور القناعة، ولأن السعادة في القناعة، كان لابد أن تكون القناعة في الرضا، ولكي ترضا كان لابد لك أن ترى، ولكي ترى عليك أن تبصر، ولكي تبصر عليك أن تقتنع، ولتقتنع عليك أن تكون متصالحا مع ذاتك، والتصالح مع الذات رحلة.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام