كتبت: منة الله خضر
أخاف أن يَمر العمر بي وأنا أتخيل! ألا أنال ما تمنيتُ وأن يمرَ عمري دون أن أصنع! أخاف عندما لا أخاف وكأنه داء مزمن.
يرجف قلبي طول الوقت خوفًا وقلقًا من الشيء ومن اللاشيء، بسبب وبدون، وكأن الطمأنينة ضلت طريقي لكني أحاول، أحاول أن أتعايش مع خوفي هذا عسى أن ينتهي يومًا، وأنام لمرة دون أن أعاني أرقًا وأسير دون أن ترتجف يداي.
الخوف لا تفسير له عندي، ما عندي أنه ملازم لي، لا يفارقني كظلي، ولا أعرف كيف الخلاص منه، ربما هو لعنة وربما بلاء وربما أنيس لي!
كل ما أرجوه، أن ينتهي، وأن تنعم روحي بسلامٍ، أن تمر عليَّ أيام دون خوف ودون قلق.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!