كتبت: ميعاد الرشيد جمعة
أكتب لك من صميم قلبي و اختياري…
فاقرأ عنوان خاطرتي و مقالي…
فأنا سأكتب عنك كما لم يكتبك أحد…
و سأقتني حروفي و عباراتي…
فأنت يا سيدي رجل الاحتمالات…
و رجل المواقف و التحدي…
عند حضورك تصمت كل الأحاديث خوفا من التعدي…
و عند صمتك تختزل الأماكن حضورك البهي كنجم ساطع…
فحين تغضب تهتز الأرض من تحتك…
وحين تضحك ترقص الأشجار من فوقك…
قلي ياترى…
من أين أتيت بكل هذا الجبروت…
و من أي بقعة أرض أتيت لتستوطن…
ألم يكفيك أنني تحديت الدنيا لأجلك…
وتحديتني لأجل الدنيا…
رميت عليك كل اثقالي…
فرميتني بثقل عينيك…
أسرتني فسجنتني….
ولم تسمح لي حتى بمعرفة مالديك…
بأي نية تقابل بها وجهي الخجول…
و لأي قبلة تصلي بالسلامه…
أتقرا خطبتي ليوم القيامه…
مالي أراك تبعثرت في الكلام…
و ارتجفت يداك عند السلام…
هل كان هذا من فرط الارتباك…
ام حبا ياهذا…
دعني القى عليك السلام و دعني أهم بالرحول…
فوداعا معبدي القدسي…
وداعا جنتي الخضراء.
المزيد من الأخبار
فلسطين، جرح الإنسانية المفتوح على اتساعه، حيث يُختبر الصبر في وجه القهر، ويُروى التراب بدماء الشهداء
غزة الحرة الأبية
حكاية الإختيار