كتبت: أمل سامح
ما هذا الواقع الذي نعيش فيه؟
لندع مجموعة من البرامج اللعينة تتحكم بنا، وتسلسل أفكارنا، وترسم لنا حياتنا ونحن كالأغبياء نتبعها
فلم يعد شيئا اسمه حياتنا الخاصة؛ بسبب ادماننا للتكنولوجيا اصبح كل شيء في حياتنا متاح للجميع
فلقد اعتقدنا دوما ان أسوأ مرحلة يمكن أن تصل لها هي إدمان المخدرات، لكننا اكتشفنا حينما كبرنا أنه الأكثر خطورة من المخدرات، هو إدمان التكنولوجيا
لقد اثرت على أطفالنا، ودمرت عقول أجيال كاملة
من شباب وفتيات
لتجعلهم يخفوا هويتهم الحقيقية ليفعلوا ما يريدونه دون علم الآخرين
فهي اصبحت تتحيز على الجزء الأكبر في حياتنا، فنحن احيانا ننسى ناكل، و نشرب، وننام ونخرج من غرفتنا
لكننا لا نستطيع نسيان الموبايل، لا نستطيع الإبتعاد عن التواصل الاجتماعي
لا نستطيع العيش لحظة واحدة من دونها، فنحن نتعامل معها كما لو أنها هي الروح الذي تسكن اجسادنا اذا ابتعدنا عنها سنموت.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله