كتب: عاطف محمد
ننتظر قدومه بشغف ولهفة تعيدنا لطفولتنا فنفتح صندوق الذكريات بفرح فتقفز منه مواقف وأحاديث وأشخاص وأماكن …..
تجبر الذاكرة أن تنشط لنتذكرهم فتبتسم الوجوه وتبتهج القلوب وتطير الأنفس إلى عنان السماء مرفرفة بالحبور .
ولكننا نظل قابعين فى بئر نفس الأفكار والسلوكيات الرمضانية التى تظل كما هى فلا جديد يُذكر فيها أو تغيير يحدُث بها .
نصوم… نصلى… نقرأ القرآن نتصدق …نصل الأرحام هذا جميل ورائع ومميز فلا خلاف فى ذلك، ولكننا بعده نعتقد أننا بذلك قد وفَّيْنا وكفَّيْنا ماعلينا، ولكن ليس هذا بكاف، بل الأدهى أننا نتكاسل عن أى عمل إضافي فلا نشارك بأى فعاليات إنسانية ولا نتبنى أى قضايا إجتماعية ولا نسعى لنصرة حق ضائع ولا نبحث عن من ندعمهم بكل صور الدعم الممكن بحجة أننا …..
صائمون مجهدون وأوقاتنا ضيقة لا تتحمل أى عمل جديد أو أى عبء آخر …
ولكنني أهمس فى آذانكم من سعى لكل خير سعى له الله نصرًا ودعمًا ، فمن يعدد العطاء يفز بالثناء ، ومن يجبر الخواطر يعلُ فى المنازل، ومن ينقب عن سعادة غيره تسعد نفسه فالعبادة أخلاق وعمل.
المزيد من الأخبار
مُذنب انا
دعوة للتفاءل
نُبَاحٌ لَا يُسْمَعُ