المبدعة مريم الفقي في ضيافة إيفرست الأدبية

Img 20240308 Wa0054(1)

المحررة: زينب إبراهيم

هناك من يرى مشقة السبيل سلم يرتقيه حتى يصل لحلمه والقمة وضيفتي لهذا اليوم ظلت وراء الطريق إلى أن أصبحت ذات بصمة في مجال الأدب هيا بنا نتعرف على كاتبة المتألقة لهذا اليوم.

-نبذة تعريفية عنكِ؟

أسمي: مريم الفقي

 السن: 15 سنة

لقبي””رومــــا””

محافظة القليوبية. 

 

– لكل كاتب في سبيله يرى العواقب والتي يستطيع مواجهتها وتكملة مسيرة ما هي الحواجز التي صادفتكِ في رحلتكِ الأدبية؟

عدم معرفتي بمفاهيم اللغة العربية بالكامل ومازلت ابحث وأتعلم.

 

– كيف كانت مسيرتكِ الأدبية؟

ليست سيئة.

 

– منذ متى وطأت قدماكِ مجال الأدب الشاسع؟ 

منذ سنة وبضعة أشهر.

 

– هل لكِ أن تشاركينا بعضًا من إبداع قلمكِ؟

لم أَعُدْ اكترثُ، ليفوتني القطار؛ فهو ليس لي، ولا كانت المحطة هي المُستقبل الباهر، كل شيء كذبة؛ فلا لقطارٍ لك سيفوتك، ولا حلمًا كُتب لك ستُمنع عنه، أجلس فقط وأشاهد قدرات الله، في أن يُبقي القطار واقفًا ينتظرني، يئستُ من السعي وفي النهاية كان الهدف سراب، يئستُ من نومي كل يوم دون فائدة، وتسرب يوم من عمري هباء، العمر ليس إلا لحظات، ضاع نصفهم في اللهو؛ لأبقي الباقى من أجل الله. ل مريم الفقى “”رومــــا””.

 

-من قدم لكِ الدعم في بداية سبيلك؟

أصدقائي وأختي.

 

– ما هي أعمالك الأدبية؟

اشتركت في كتاب اقلام يناير وكتاب القدس لنا.

 

– كيف قمتِ باكتشاف تل ك الموهبة لديكِ؟ 

بالصدفة عبر صديقة لي.

 

– هل لديكِ أي مواهب أخرى خارج نطاق الأدب؟ 

لا أعلم أ هي موهبة أم لا؟ أنا أحب أن أحلل شخصيات الإنسان.

 

– ما هي مشاريعكِ القادمة في المستقبل؟ هل لنا أن نطلع عليها؟ 

كتاب فردي لكنه سيكون مختلف بالتأكيد.

 

https://www.instagram.com/lfq3817?igsh=MWRwbXJqZnJhendlMA==

 

– يا ترى ما هي اسباب اختيارك لهذا المجال بالتحديد؟ 

حبي في اللغة العربية والشعر تحديدًا.

 

– ما رسالتكِ لكل من يتخلى عن حلمه بسبب النقض واليأس؟

من أراد شيء فعله، فمن ترك الحلم لا يستحقه.

 

 

– ماذا يحدث إذا روادتكِ أحيانًا فكرة الاعتزال عن الكتابة؟ 

 لم يحدث شيء كهذا من قبل، لكنني إن اعتزلتها سأبقى أحبها بالتأكيد.

 

– من وجهة نظرك ما هي مقومات الكاتب المتميز؟

علمه بنفس الإنسان، وكيف ممكن أن تصف بشريًا على اخر بقاع الأرض وأنت في بدايتها.

 

_ هل هذه أول مرة لكِ في معرض الكتاب؟ وما هي الأعمال الأدبية التي تشاركين بها لهذا العام؟

كتاب القدس لنا.

 

 

_ ما رأيكِ في معرض الكتاب للسنة الماضية وما تأملين أن ترينه في معرض الكتاب لهذا العام؟

أتمني أن يجمعوا فيه من اجتهد وقام بكتاب فردي حتى يقوموا بتشجيعهم.

 

– من هو قدوتكِ في الوسط الأدبي والحياة عامة؟ 

 في الحياة ليس لي قدوة، لكنني أحب الدكتور محمد طه، الكاتب محمد طارق.

 

– إن حدثت بينكِ وبين أحد الناقدين مواجهة هل تمتلكين القوة لخوض تلك التجربة؟ وما رسالتكِ له؟ 

أخوضها؛ لا يرى ناجح سوى ناجح مثله.

 

– ما رأيك في مقولة ” الإبداع يكمن في الكاتب وهو القادر على تنميته أو هلاكه”؟ 

أتفق معها، فبقدر بعض الكلام في الصفحات على قتلك، وهناك من يشفيك.

Img 20240308 Wa0055(1)

-هل لكِ أن ترسلين رسالة لكل كاتب قرر خوض معركة النجاح، ولكنه يخشاها؟ 

ماذا ستفعل إن خشيت النجاح؟ هل بهذا ستنجح؟ خوض الطريق على الأقل جربت.

 

– ما رأيك في الحوار؟ 

رائع جدًا.

 

– ما رأيك في مجلة إيڤرست الأدبية؟ 

مجلة رائعة لتمنية المواهب الشابة.

 

وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع كاتبتنا المتألقة/ مريم الفقى 

آملين لها دوام النجاح والتفوق فيما هو قادم ونرى لها أعمالاً رائعة كروعة قلمها ونترككم اعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم.

عن المؤلف