كتبت: رحمة صالح
يا أيها الحمامُ الزاجل صِل منّي سلام
سلامٌ على السهولِ والوديان
على أرضِ الزيتونِ والرمان
من أرضي في صحراءِ ليبيا
إلى غزة وأهاليها الكرام
إلى فلسطين الشهيدة، هل تظنين أنّك وحيدة؟!
فدمعنا نضخ وقلبنا نزف، وانهمشت أرواحنا بحكم أفعال الطواغيت المريدة…
سلامٌ على أطفالكِ الأعزاء، سلامٌ على من تجلوا بالكبرياء، وكانوا كالرواسيِّ المشيدة.
يا أيها الحمام الزاجل، مر على الحطام وصل مني عليه سلام، وإن كان شاهدًا على الألم والغمام، سيشهدُ على النصرِ الذي باتَ قريبا.
أيُّ كرهٍ أُنبجَ من هؤلاء!
لا تستفيقه عقول، ولا تنصرحُ فيه ألسن، حتى الحروف عندما حاولت الغزل، انعقدت فجعًا وألمًا.
صبرًا صبرًا يا فلسطين!
ستعودين حرةً سعيدة.
المزيد من الأخبار
فلسطين، جرح الإنسانية المفتوح على اتساعه، حيث يُختبر الصبر في وجه القهر، ويُروى التراب بدماء الشهداء
غزة الحرة الأبية
حكاية الإختيار