كتب: محمد محمود
مما لا شك فيه أن العمل هو أسرع شئ لحل أي أزمة قد يمر بها الإنسان، مادية كانت أَم نفسية أو حتى إجتماعية، وقد يحل الكثير والكثير من الأزمات، ومن فوائده أيضًا، أنه يجعل يومك ممتلئ، وهذا هو المطلوب حقًا؛ فعندما يكون يومك ممتلئ، ومتفرد إلى عملك، وعبادتك وأمورك الحياتية، أفضل بكثير من أن يكون يومك خالي من كل هذه الأمور، نِعم العمل حقًا! ولكن ليس أي عمل فحسب، وإنما العمل هو: أن تتقي الله في كل ما تفعله، وألا تفعل إلا الصواب المفيد، وأن تتقن عملك على أكمل وجه، حينئذ يسمى عمل، بل يكون نعم العمل! فقد صدق من قال:” العمل عبادة”؛ فعندما تبتغي مرضاة الله في عملك أيًا كان هو، يكون بمثابة عبادة الله تعالي، فلا تحرم نفسك من نعمة العمل، واشغل يومك به، ولا تجعل يومك يمر هباءًا.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام