كتبت: ريم عبدالكريم
ليتني كنت افهم لغة الخداع؛ كي أفهم مقصدك، ربما كنت لا أعلمها من قبل؛ ولكن اليوم أجيدها بحرافة جيدة، ربما عشت أيام جميلة لم تكن موجودة؛ ربما أيضًا أحببتك حبًا لم يحبه احد من قبل، فماذا صنعت أنت؟
ذقت أوجاع لا يداويها دواء، فتلك الدواء لمرضي الأجساد ولم يكن لمرضي الأرواح؛ فمرض الأرواح لا يشفي، ليتني ما ذهبت؛ لذلك المكان.
ليتني ما نظرت تلك النظرة التي جعلتني أدفع ثمنها عالمي القادم الجميل في كون الموضوع ومضمونه: أن كل ساقٍ؛ سيسقى بما سقي.
سيأتي اليوم عليك وتتذكر وجعًا ذاقه لك أحدهم، ربما لم يكن اليوم أو الغد؛ ولكنه حتمًا سيأتي، ربما أيضًا قلبي لم يعد يثق بأي شخصٍ يأتيه، وإن كان صادق.
بل أصبح يري كل الوجوه كاذبة لا يعلم من هو أصدقهم؟
ليتني كنت أعلم ماذا أفعل؟
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!