كتبت: هدى محسن
يحكي الناس عن ماذا فعلت في قلبي؟
حتى أنا لهذا الحد لا أدخل أحد لقلبي بعدك؛ فأنت عبير فؤادي، وساكن قلبي، وأنا أعلم أنك ليست لي؛ فأنت الذي تسيطرت علي قلبي وروحي لك، فقلبي ليس قادر أن يعشق أحدًا مثلك ليست قلبي مغلق؛ بسبب بعدك عني.
ولكن لأنه أخلص في حبه لك، وعهد على نفسه أن تكون أنت الحب الأول الذي شعرت ما أجمل وأحلى معاني الحب والحياة، وأنت نفس الشخص الذي كسره!؟
فأنا لا أريد غير أن يجمع بيننا الصدفة مرة ثانية، حتى تعلم أن حبي وشوقي لا ينقص رشفه بعد غيابك؛ بل زاد مع الوقت؛ لأنه يعلم أن دعاء الصادق دائمًا يتحقق.
وليس أنا فقط التي دعت أن تكون لي؛ بل كان قلبي وروحي وعشقي يسجد معي يا زهرتي الجميلة، وسوف انتظر هذه الصدفة مدى الحياة.
وإن لم تكون من نصيبي في الدنيا؛ فمن المؤكد أني سآراك في جنة الخلد يا حبيبي، فالله لو أتاح لي الفرصة أن اتمنى شيء ويتم حدوثه.
لتمنيت أن تكوني لي في الدنيا و الآخرة، فهل هذا الحب الذي أحببته لك هوس أم العشق الذي لا يعلم به العلماء؟
أولئك الذين حكوا عن الحب، فأنت كتابي وحكايتي الخاصة ولا أَملُ منها أبدًا؛ قد لا أملك أن أبقيك بجانبي، ولا أملك الأقدار كي أجعلك قدري؛ لكني أملك قلبي سأبقيك فيه إلى الأبد، فماذا عنك يا ليل؟
أنا مغرمة به وهو لا يعلم بي، هل أنا عشقته حقًا أم لأنه أول حب بحياتي؟
فحقًا أنا أحببته؛ أحببت كل شيء به، عيناه السوداء، وشعره الكثيف، أحببت عقله الكبير، إنه حنون مثلك يا ليل؛ فهو مثل القمر ما يضيء.
فهو لا يضيء قلبي بالحب؛ ولكن مع ذلك جميل وننتظره، صباح الحب لمن يحب كل هذا الحب، وأعلم أنك لست لي ماذا تعرف إن كنت لي؟
ماذا كان حدث ما أصعب أنواع الحب الذي يبدأ من طرف واحد وليس تعلم متى ينتهي هذا الحب؟
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!