كتبت: أمل سامح
إنهم لن يفهمون ما نمر به، لا يفهمون حجم المعاناة التي نعيشها في غيابهم؛ حتى وإن كنا نداري عنهم ما نشعر به، لا يعلمون كم من الوقت نحتاجه؛ حتى نتخطى غيابهم.
فلقد قسونا على أنفسنا كثيرًا؛ حتى نتعافى من عشقنا لهم واشتياقنا الدائم لوجودهم، فهم كانوا بالنسبة لنا الضوء الذي كان ينير طريقنا.
الفرحة التي كانت تمحور أحزاننا لا يفهمون كم كنا نشتاق إليهم، كم كنا نتمنى أن يمر الوقت سريعة؛ حتى نعود للقائهم.
كم كان الانتظار مؤلم لا ليس بمؤلم؛ بل كان قاتل نحن لا ننتظر ايام ليعودونا؛ بل انتظرنا سنوات طوال إنها كانت سنين الغياب نعيشها في ألم وعذاب بين قهر.
ومعاناة، عتاب، واشتياق، ومعافاة، جرح، وحزن من أغلى حبيب تمنينا.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام