طرق الحياة

013bad7160b363d81958300b7185cfbe

كتبت: رضوى سامح عبد الرؤوف 

لا يوجد إنسان على الأرض يكون ملاك، أو يُوصف بالملاك ؛ولكن وصف الشيطان، يمكن أن يوصف للإنسان عن طريق الأفعال.

 

يوجد شخص يفعل كل ما بوسعهِ لإرضاء الله سبحانه وتعالى، ويمتلك أخلاق حسنة، ويحاول أن يلتزم بحياتهِ، وهذا ليس يعني أنه ملاك؛ لأن لا يوجد إنسانًا ملاك. 

 

ويوجد شخص آخر لم يفعل شيء لإرضاء الله سبحانه وتعالى، فقط يعيش؛ من أجل نفسهِ، ومتعهِ، وتحقيق رغباتهِ التي ربما تكون غير راضية لله سبحانه وتعالى.

 

وربما تكون معاصي عند الله سبحانه وتعالى، ولم يمتلك أي أخلاق أو إنسانية حتى، وهذا الشخص يفعل كل شيء يريدهُ بوعي كامل وحُرية وإختيار وطالما ذلك؛ فهو شيطان على هيئة إنسان. 

 

الحياة لها طُرقًا: طريق يأخذك للخير والإلتزام، وفعل الأفعال الحسنة؛ ثم يقودك هذا الطريق إلى الجنة، وسوف يقال عنك هذا كان بشرًُ صالح. 

 

طريق آخر يأخذك للشر وإرتكاب الأخطاء، والمعاصي التي لا ترضي الله أو البشر؛ حتى وذلك الطريق سوف يقودك إلى النار، وسوف يقال عنك هذا كان بشرًُ بالاسم فقط؛ لكنه شيطان بأفعالهِ الشيطانية. 

أيهما سوف تختار؟

تلك الطرق معك وبين يديك طريق الأول بيدك اليُمنى (الجنة).

 

والطريق الآخر بيدك اليُسرى ( النار) أي منهما ستختار؟ 

 

القرار بين يديك والاختيار سوف يكون إختيارك ونهايتك ستكون أنت الوحيد المسؤول عنها.

عن المؤلف