كتبت: د. إيمان المعلاوي
البارت الرابع والأخير
وكانت صدمتي الكبرى عندما سمعت أمي تقول: أنها ليست أمي، وأبي ليس بأبي كانت تقول له: هذه الفتاة ليست مطيعة وترفض الزواج ليست مثل الفتيات السابقات نحن اوشكنا أن نهرم ونصبح عجائز نريد طفل قربان قبل أن نهرم.
قال أبي: حسنا سوف نزوجها رغم عنها، توترت كثيرًا أوشكت أن أوقع شيء؛ ولكن ركضت على غرفتي، أخذت أفكر في العجوز وهي تقول: شر لا تفتحي الباب ما هو سر أبواي المزيفان؟ فكرت في الهروب.
فتحت باب غرفتي ببطيء، وأخذت أمشي بهدوء تام خوفًا وبخوف شديد وفجأة فتح باب غرفتهم؛ أخذت أركض بشدة، ولكن من شدة خوفي تركت باب غرفتي مفتوح.
عندما رأوه أبواي المزيفان أخذوني وكان أبي المزيف.
يريد ضربي، ولكن أمي المزيفة قالت: لا تضربها اقترب الصباح سيأتي الشاب روبرت؛ لكي يراها لا تضربها قام بحبسي في الغرفة وقيدني، وتركني بلا طعام لم أنم للصباح.
وأنا أفكر أن كل بيت له سر بينهم بيتي المزيف جاءت أمي المزيفة تيقظني للتجهزني؛ لكن وجهي كان شاحبًا من عدم النوم أزالت القيود من يداي وقدماي.
كانت تضع لي مساحيق التجميل؛ لكي أصبح مظهري جميل وغير شاحب قالت لي: أرتدي هذا الفستان الجميل وستبدي أنيقة وجذابة، ذهبت لاري الشاب كان معهم يريد أن أنجب لهم أول طفل؛ لكي يقتلوه قربان.
لكن هو لا يعرف أنه قربان اعجب بي هذا الشاب روبرت وكان مستعجلاً على الزواج ذهبت للعجوز قبل زواجي قالت لي سرها بالكامل.
وأنها عجوز تحب الاطفال وهي لا تخرج؛ إلا في الليل ليكون الأطفال قد ناموا في بيوتهم، وهي هارمة جدًا؛ لأنها لم تقدم قربان ومبتعدة عن الجميع.
لكي لا يخطف شيطانها طفل رغم عنها وتذبحه بيديها قربان للشيطان؛ لكي لا تهرم وحكت حكاية ابن عمها الذي قال لها سره لكي لا تعيش.
وهي لا تعلم إنها أبدية؛ ولكن ستهرم وإذا علم أحد بهذا السر ستموت، قالت العجوز:
ایرا میرا حان موعد موتي يا صغيرتي، اعتني بنفسك
وكوني حذرة إن لا تنجبي طفل إلا وانت تريدينه؛ لكي يصبح ابنك واخذت عناق من هذه العجوز، وأنا أبكي؛ ثم اختفت هذه العجوز.
وماتت وعلمت أن لا أحكم علي أحد من حديث أحد عليه أو أحكم على الكتاب من غلافه تزوجت بالفعل؛ ولكن قبل خروجي من هذه القرية الملعونة السرية.
رأيت كل أسرار القرية مكشوف؛ ولكن كنت لا أراها كان روبرت زوجي يريد أن أنجب طفلاً، ولكن أنا كنت أرفض؛ لأني أعلم أين سيذهب طفلي المسكين؟
فأخذت قرار أن أخبر زوجي بسر أبي وأمي المزيفان وأنهم يريدان العيش الابدي وأن لا يصبحوا عجائز وطفلي سيكون قربانا لهذا؛ لكن زوجي روبرت صدم من كلامي.
وذهب لقريتي ليرى أبواي المزيفان؛ ولكن كانوا قد اختفوا وماتوا، بسبب أن شخص آخر علم السر وهو زوجي ورحلوا جميعهم والآن لا يوجد مثل هذه الاساطير.
ولا يعرفها سواي وروبرت وكانت هذه قصة اساطير قريتي، أنا الآن أبلغ من العمر خمسون عامًا ولا يوجد قرى سرية، أنجبت طفلة واسميتها ايرا).
ميرا وأعيش حياة سعيدة مع زوجي العجوز روبرت وابنتي أيرا، ميرا ابنتي ايرا تزوجت وانجبت طفلين وأنا الان أحكي لأحفادي حكايات قبل النوم بأساطير قريتي (القرية السرية).
النهاية
المزيد من الأخبار
تضخم الأحزان!
شجرة الفستق بين العطاء والنكران
ريان