كتبت: زينب إبراهيم
في لعبة الحياة نحن من نتحكم في زمام الأمور وليست هي، فإن جعلت ذاتك دمية بيدي أي شيئًا كان أو أحد ما؛ لذلك يسهل عليك أن تدير الكورة بها لصالحك.
حتى لا تجعل المتضرر منها أو الخاسر بها أنت؛ لأن غوائل الحياة جمة ولا نستطيع الحكم فيها، ولكن بفضل اللّٰه وبركته كل شيء يمر ويصبح هين ونستطيع أن نتجاوزه.
أما عن لعب بني البشر عليك أن من تتحكم في خيوطها، لا تجعلها تلتف حول رقبتك إلى أن تفتك بك؛ لذلك كن كمن يدير خطة لعبة كرة القدم قبل بدايتها.
حتى يكون الظفر حليفهم إن فعلت مثله وتسلحت بعزيمتك وثقتك بالله؛ ثم نفسك، وكنت صنديد تلاشيت الترهات التي تحدث من حولك.
فالحياة جلها ثانية من ألعاب الفيديو لدى الأطفال يصرون على الفوز بالمركز الأول؛ حتى وإن كانت مجرد تسلية لتضييع الوقت لن يكسبوا أي شيء منه.
فإنك أيضًا لاعب في العالم الحقيقي كن ماهرًا ولا تجعلها تهزمك وتلحق بك الخسارة تلو الأخرى في ميادينها، وكذلك الأمر مع حياتك؛ لأنها تحتاج إلى صبر في شتى أمورك.
وتوكل على الله، ولا تيأس بمرور الخفقات التي تواجهك؛ لأن كثرة المصاعب لا تبرر اليأس من الحياة، ألم تعلم أنّ البحر الهادئ لا يصنع ملاحًا ماهرًا؟
المزيد من الأخبار
العنوان_في_السطر_الثامن
مسك الختام
نهج النبي؛ سراج في ظلام الفتن