كتبت: إنجى أحمد
صديقتي وستظلين لأمد الدهر، حبك في قلبي إلى أبد الآبدين؛ كنتِ لي سندًا وقت الضيق وما زلتِ لي عونًا حتى الحين.
ها أنا بعقدي السابع تهرب مني الأيام وتتفلت مني الذكريات، واسمك وحده ما زال بخاطري، ترتعش يداي ممسكة فنجاني.
فأجد يمناكِ ممسكة إياي وبالأخرى تطعمني كعكتك، معك ذُقتُ حُلْو الأيام؛ حتى مُرِّها يمُر، بل يذوب كذوبان كعكتك بفمي؛ أتحدث عن الليالي الخوالي.
فلا تكلين وأكرر عليك سؤالي؛ فلا تَمَلِّين، أثرثر بكلام أرى عينيك تتلألأ وتسقط من طرفها الدموع، أكفكف عبراتك براحتيّ.
أسألك لا أجد غير ابتسامتكِ الصافية خير مجيب، لا تتركيني؛ وسأصنع لكِ بنفسي كعكة، ولكني لا أوعدك بأنها ستكون حلوة مثل كعكتك.
المزيد من الأخبار
وحدتي
لعبادة
غذاء الروح الجلي