كتبت: هدى محسن محمد
أشخاص كثيرة تحاول الوصل إلي، وأنا لا أفعل شيئًا غير أن أحارب للوصل إليك، هل هذا عدل فأنا لا أستطيع أن أعطي أحد مكان، فأنت أخذت كل قطعه من قلبي وعقلي وروحي فكان من حدثني عن العشق لقلت أنت العشق الذي أراه فحبي لك يعميني عن كل عيوبك ويريني عيوب كل البشر فأنا تخليت عن الدنيا لك وأعطيتك قلب مثل قلب طفل صغير يتعلق بأمه ولا يرين غيره بجانبه فماذا عنك يا ليل لماذا لا تحكي له بطول انتظاري وماذا بك يا بحر فأنت أول من شهد على عشقي لي أم ماذا عنك يا حب لماذا لا تحكي عني وتعرفه أن الحب أتخلق لشخص يحبك دون أي شيء ماذا عن حيرتي ولسالتي الذي ليس لها جواب فأنا لا أفعل شيئا غير أن أنتظر وأدور حول نفسي فالله لو علمت بعشقي لك لبكيت بدل الدموع دما عن شخص كان يكن ويخزن لك كل الخير والحب الذي يتمناه أي إنسان في العالم أما أنا فأنا ليست بيدي شيء غير الدعاء لك براحة البال والاطمئنان في كل من حولك ويحميك من أنظار كل من يؤذيك وادعي أن يرزقني الله بك أو ينسيني عشقك الذي حير حياتي لهذه الدرجة.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام