كتبت: رضوى سامح عبد الرؤوف
يوجد العديد من الناس يعيشون حياة جيدة، ولكن بعضهم لا يقدرونها بل هُم يسخطون من أقدارهم، ونصيبهم بلا سبب وهذا يحدث لمجرد عدم شعورهم بالراحة عن حياتهم، أو رؤية حياة أشخاص آخرين أفضل منهم؛ وحينها يبدأ شعور الغيرة والحقد يتملك من قلوبهم ويجعلهم يفكروا بالسوء تجاه حياة الآخرين، ويروا أنهم أحق بهذه الحياة الجميلة أكثر من غيرهم؛ ولكن يوجد سؤال يراودني منذ فترة، وهو بما أن بعض من الناس ينظروا بحياة الآخرين الأفضل منهم ويسخطوا من قدرهم، لماذا لا ينظرون لحياة الناس الأقل منهم الذين يتمنون تلك الحياة التي يسخطوا منها؟
وهذا المثال موجود الآن؛ هُم ليسوا أشخاص بل هي دولة ( فلسطين) أهل غزة، الذين يعيشون حياة ضنكًا بل هُم لا يعيشون من الأساس، هُم حياتهم بين الحياة والموت لحظة يمكن أن يكون المرء يتنفس؛ ثم اللحظة الأخرى تكون حياتهِ انتهت، وأنهم يعيشون بالمخيمات ولا يجدون الطعام بسهولة، وأن شعور أمان مستحيل الشعور به بتلك الحياة، …الخ.
إذا أردت المقارنة بين حياتك وحياة الآخرين قارن بين كل الطبقات، وليس الطبقة الأعلى منك؛ بل قارن بالناس الأقل منك أيضًا، حتى تحمد الله على حياتك ولديك من نِعم.
” الرضا بالحياة والنِعم يجعل حياتك أفضل ويزداد الخير بحياتك أيضًا”.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام