كتبت: رحمة صالح عمر
_من هي؟
سفينة الأحلام، التي أبحرت في الظلام، بحثًا عنّي أيضًا يقودها رُبّان ماهر بحذرٍ في دجى الليل، وعندما تطلعُ الشمس ينامْ.
_لم أفهم يا هذه
الأفكار سفينتي وعقلي رُبّانها
في الليل تأتي أفكارٌ كدّة، يسطر عليها العقل، فكرة تأتي وفكرة ترحل، إلى أن تتسلل خيوط الشمس وسادتي، أنام أنا وهي ترحل.
_ولماذا لا تلملميها؟
ماذا تقول؟
كأنها خيوط سوداء متشابكة لا سبيل لتنظيميها.
_وما الحل؟
الحل هو الاستسلام.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام