ورفيقًا إن أختلفنا لا ينسَ الود بيننا

Img 20240308 Wa0061

كتبت: مريم جمال 

صديقي، أنت سندي ومسندي، أنت الصديق وقت الضيق، أنت المُصلح لأشياء لست أنت بمُفسدها، أنت هو من اتكأ عليه في وقت ضعفي.

أنت المُمازحُ والمواسي في وقت حُزني، أنت من أمزح معهُ بكل متعه، وأتحاور مَعهُ بكل عقلانية، أنت من تأتي لتطفئ نار حريق مشتعل حدث بداخلي.

فأتمنى أن تظل معي، حتى نهاية موعدي وزيارتي لهذه الحياة وأن ترافقني في جنات النعيم بإذن الله، كن أنت الموجهه لي إذا غاب نظري عن ناحية مهمة أو نقطة غفلتُ عنها.

كن أنت داعمي في وقت خذلاني من الجميع؛ بل كُن أنتَ الجميع وكُن أنت كُل نقاطي، وأن أختلافنا؛ كن أنت الكبير الناضج الذي يعيدُ التفكير بالكلام قبل أن يتفوه به.

كُن أنت المُصلح ولا تكن المُفسد بمشاعري وجوارحي، لا تخذلني ولا تنسى ودً فعلتهُ لك، وعندما نتشاجر تذكر لي أي جملة قد احسستك بالسعادة من قَبل.

ليس لأني أريد أن أكون صاحبة جميل عليك، لا يصديقي؛ بل لا أريد أن أخسرك، فكن بجانبي وقت ضعفي وقوتي، وقت حُزني وسعادتي، فاللهم احفظك لي.

عن المؤلف