كتبت: زينب إبراهيم
لقد طغى الظلم بين بني الإنسان، فلم يعد يفرقون بين إن كان هذا صحيحًا أم إفكًا؛ لأنني اكتفيت من غلاظة الآخرين وحديثهم.
فإن الحياة مليئة بالغوائل والذين لا يتوانون من دمي القلوب دون رحمة؛ بل وتناسوا معنى ” المودة” التي زرعت بين الأفئدة والبشر.
لكننا نتغافل عنها جراء الندوب السوداء المنثورة والقابعة في داخلنا؛ حتى أن ذاتي أصبحت تستغيث منهم ومن كلماتهم اللازعة التي لا تطاق، فإن كنتم قاسيون هكذا آنى لي العيش معكم؟
الحياة يومًا لم تكن غليظة؛ إنما البشر هم من يجعلونها كذلك، فلا يمر وقت دون كلمة جارحة تأفل اليوم بأكمله أو من يتوقع أن يسانده الآخرين حين سقوطه ترى الخذلان هو سيد الموقف.
أما أولئك الذين يحملون القلوب الرخيمة، فهم من يردعون الحيف عنا وأيضًا لا يصدقون الترهات التي تقال عنا؛ لأنهم خير من يعلموننا جيدًا.
فالأفانين يأتي من طينة غانية، والديجور آت من أفئدة زرع بها الغلظة وعدم الرأفة بمن حولهم.
المزيد من الأخبار
طاقة ايجابية
الطريق الضائع
غزة تنتصر؛ هدنة اليوم 469