كتبت: أسماء علي
يكفي هكذا ويكفي إلى الآن وإلى هذا الحد إلى متى سأظل أتألم؟ وإلى متى سيستمر وضعي هكذا؟ مهما ازدحمت حياتي بالبشر فكلهم مجرد عابرون، كلهم لبعض إلا أنا لنفسي وسأظل هكذا إلى متى سيستمر بي الوضع هكذا وأنا أتألم وحدي وأشعر وحدي بالذعر ووجعي الذي بدأت افشل في إخفاءه عيناي بدأت تبوح بكل شيء وهذا ما يصعب عليّ الأمور أصبحت تائهة لا أعلم متى وكيف أتصرف، ولكن الذي بات يصاحبني تلك الغصة التي ابتلعها ووجع فؤادي، بل وأيضًا تلك البرودة التي تسري بداية من رأسي إلى قدماي حين يسألني أحد ماذا حل بك ضاع بريق عيني وضاعت أحلامي وتهشم فؤدي ضاع كل شيء لا اعتقد أن هناك ما يستحق بعد اليوم شيء لا أركض وراءه حاولت اصلاح أي شيء وفي كل مره أعود من هزائمي مبتسمه أمام الجميع لكي لا يلاحظ أحد وبكل مره حاولت فيها إصلاح أي شيء بداخلي فشلت فكيف يمكن ترميم الرماد؟
المزيد من الأخبار
في الحوش
إليك ياأبي
إما الأولوية أو العدم