كتبت: إنجى أحمد
ولي في بيتي شوق ليس له حد، فيه نافذتي مؤنستي وقت ضيقي وفرحي، فيه فراشي الذي يحتويني، فيه وسادتي التي شهدت أيام دموعي وجنون فرحتي، أحتويها بين ضلوعي فأنعم منها ببعض الدفء والأمان، وأختلي بها وقت سروري فألوح بها يمينًا وشمالًا، كيف لجماد أن يكون أحن علىّ من إنسان؟! يأتيك بالطمأنينة وقتما تشاء، ولكن عذرًا سأظل أبحث عن خليل معه تستمر مسيرتي على خير منوال، بإذن الله الواحد الأحد الصمد المنان، نشارك أفراحنا ونشاطر أحزاننا، نتقاسم ضحكاتنا ونكفكف دموعنا، نظل ونبقي خير رفيق وجليس، ولن نترك لوحدتنا فى قلوبنا مكان، وداعًا أيتها الوحدة، فقد كشرت لي عن أنيابك، ولن أكن فريسة لك في يوم من الأيام.
المزيد من الأخبار
كفى بالموت واعظًا
من أجلي
لا تُنفق مالًا في معصية