كتبت: حور حمدان
لقد كان حلماً غير مستحيلاً، كان بسيطاً جداً، ولكنه كان يعني لي الكثير والكثير، لقد كان هُنالك أملاً كبيراً يرافق حلمي، لكنه حصل خلافاً بين الحلم والواقع اما الأمل فكان صديقاً وفياً لربما ليس للحلم ولكنه كان وفياً للواقع، حزن القلب جداً لقد كان يأمل بأنه سيتحقق، بينما كان العقل يُفكر رغم ان العائق للوصول ليس سبباً صريحاً ربما معنوياً! ولعل في ذلك حكمة ربانية لم افهمها…!
اليوم وأنا اقرأ في سورة الذاريات حتى وصلت قوله تعالى:
“قَالُواْ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الحَكِيمُ العَلِيم”
أيقنت أن في ذلك حكمة وإرادة الله فوق إرادة عبده، لربما هو ليس مستحيلاً ولكنه لم يحين وقته، ربما سأبشر بتحقيق حلمي كسارة وهي تبشر بإسحاق عليهما السلام
أيقنت أنه هو الحكيم في أمري هو العليم في قدري، شعرتُ بالأمل يتدفق من جديد في أوردتي، زاد اليقين في قلبي، وتوكل كُل ما بي عليه…
شعرت برحمة الله وهو يرى الحزن في قلبي فيطمئنني بآية، شعرت بلطفه وهو يغمرني بأمل جديد.
المزيد من الأخبار
عن الياسمين
أسرار سجن صيدنايا؛ الوحوش البشرية
أزمة ثقة نحو النور والسّلام