كتبت: أمل سامح
لقد كنت بلهاء لا اعتقد بان وجوده مصدر سعادتي، فدائما كان يغيب عني ، وانا انتظر عودته بعد غيابه الطويل، كما لو كنت طفلة صغيرة تنتظر أبيها أن يعود من العمل ليجلب لها الحلوى
و كنت اتغاضى عن كل شيء يفعله، اتغاضى عن تجاهله الدائم لرسائلي و عدم اطمئنان علي طوال اليوم، كنت التمس له الأعذار دوما؛ لكي لا يبتعد عني مرة اخرى
فلقد تنازلت كثيرا لأبقى معه، وتخليت عن حياتي باكملها لكي أرضي غرورهم فلا كنت أفكر في شيء سوى ارضاءهم، بينما هو جعلني جثة هامدة تبكي ليلا لكنها لا تشعر بشيء عندما تستيقظ في الصباح
لا كنت أعلم بأنني احتفظ بشيء لست لي من بدأيه الأمر
فلكني ادركته بأنني أطفرت في مشاعري لشخص خطأ
شخص لست مناسبا لي ولا يستحق امتلاك قلبي
شخص لا يشبهني في شيء
لست هو الذي كنت اريد بقاء العمر معه
فانا لم أعد أرى كما كنت اراه
و لم يعد قلبي يريده، فلقد خلقت بيننا فجوه حطمت كل شيء
لهذا تخليت عنها.
المزيد من الأخبار
طاقة ايجابية
الطريق الضائع
غزة تنتصر؛ هدنة اليوم 469