كتبت: زينب إبراهيم
ذاتي: كيف حالكِ؟
أنا: بخير، لكن يشغل ذهني بعض الأمور التي تؤرق حياتي.
ذاتي: أليس أنت من تحيق بذاتك الألم؟
أنا: كيف ذلك؟
ذاتي: عليكِ أن ترين سعادتك في الابتعاد عن ذاك الالتزام الذي يجعلك كأنك أسير في حياة الملذات الجميلة.
أنا: أجننتِ كيف أجعل حياتي في سبيل الغوائل التي تسمق بروحي الهلاك؟
ذاتي: إنها بعض الأشياء لن تخسر شيء هلم لنأخذ من تلك السجارة قليل من الأنفاس تأخذك إلى عالم آخر.
أنا: لن أظفر بصحتي التي لا تقدر بثمن خسئتِ يا ذاتي.
ذاتي: سنحت لي الفرصة ذات مرة ورأيت الرجل يلهو بوقته كيفما يشاء، ولكن لم يحدث له شيء.
أنا: لا، لقد فاز بذنوب جمة ولن أكون مثله أبدًا كفي عني.
ذاتي: عول علي مرة واحدة وسترى سعادتك تقفز مرمى بصرك.
أنا: لن أعول على أحد؛ سوى الله عز وجل، فلا تهدرين وقتكِ معي.
ذاتي: سينتهي الضنك في تلك اللذة أنصت إلي.
أنا: لا، فكم من شخص انساق وراء ذاته وهلك؟
ذاتي: لا يوجد أحد صدقني.
أنا: هل تريدين أن أكون بهيج؟
ذاتي: بالطبع، فلما أحدثك إذًا؟
أنا: تعالي نتلو بعض آيات القرآن الكريم وننصت إلى خطبة دينية تحي ما هلك بكِ.
ذاتي: وما رأيك في أغنية يشدو بها المغني في مفاتن الحب ومحبوبك؟
أنا: كفاكِ عبثًا لقد تتيمت بمعشوق واحد فقط ولن ألهج سواه.
ذاتي: ومن هو صاحب الحظ السعيد؟
أنا: خالقي الذي شعرت بالأمان والحياة ما إن سلكت سبيله ولن أغيره ما حييت، لكن سأبذل قصارى جهدي في ثبات قدماي على نهجه وأنتِ أيضًا ستقومين بمعاونتي على ذلك انتهى الحديث والكلمات يا ذاتي، أراكِ عند بسمة ثغري وراحتي في تلاوة القرآن الكريم وأنا معه لا أهاب شيئًا.
المزيد من الأخبار
كفى بالموت واعظًا
من أجلي
لا تُنفق مالًا في معصية