كتبت: هاجر حسن
رَددَه بِقَلب خَاشِع فِي كُلِّ صَلَاة، فصدقَني لََا شَيْء قد يُؤدِّي بِك إِلى الهلَاك مِثل اللِّسَان؛ فبعض الألسنة لََا تَنطِق سِوى كَلَام جَارِح يَخدِش القُلوب، كأنَّهَا كالخنجر ذِي الحدَّينِ، أَعاذنَا منهَا اَللَّه،
ونجِد بَعض آخر مِن الألسنة، تَتَهافَت لِتتحَدَّث بِغيبة ونَميمَة، حَتَّى تَحدُث وقِيعَة بَين فُلَان وفُلان، وَنجِد أَلسِنة أُخرَى طَيبَة، لكِنهَا إِن غَضبَت، تَتفوَّه بِالسوء مِن الأقوال.
ويَا لَهَا مِن مُصيبَة، فَكُل ذاك يَا صَديقِي مِثل صُنبُور مِيَاه لَم يُغلِق ، فتكن سيِّئات جَارِية تَملَأ الصَّفحات. فَإذَا بِصحيفتك يَوم الحسَاب مَلِيئَة بِنقاط سَوداء، تَصعَق أنَّ مِيزَان السَّيِّئات يَفُوق بِكثرة مِيزَان الحسنات.
أليس مُرعِبا هُو الأمر ! !
فاحفظ لِسانك ودربه أن يَتَفوَّه بِالجمال والحَسن، أو كُنَّ مُستمِعًا جيِّدًا لََا يَخرُج مِن فَمِك غَير الطَّيِّب مِن القول.
اِعلم أنَّ أَسلَم نَجَاة لِحفظ لِسانك هُو أن تَدعُو فِي كُلِّ صَلَاة: “اللَّهمَّ اِجْعل كِتابي فِي عِلِّيِّين واحْفظ لِساني عن العالميْنِ”……
المزيد من الأخبار
كفى بالموت واعظًا
من أجلي
لا تُنفق مالًا في معصية