كتبت: منة الله خضر
عزيزي القاري، الدنيا لهو ولعب وزينة بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد، فلا تنظر النظرة الدنيوية تلك وخذ الأمور على محمل الحرام والحلال، وماذا يكفل لك مقعدًا في الجنة.
لأشاركك أمرًا، كلما ضللتُ طريق الله وأحسستُ أنني أنجرف مع تيار الدنيا مررت بجانب المقابر وتخيلت حالي مكان الأموات الذي منهم من نجح باختبار الدنيا، ومنهم يتمنىٰ لو ثانية سجود واحدة يسأل الله فيها ويناجيه أن يتوب عليه، أعتقد أنني بدأت أتحدث عن الدين وأنا لستُ بأصلحكم لكنني على يقين أن المحاولات بداخلي التي يراها الله شفيعة لي عنده.
أنا حقا لا أعلم كيف يكتسب الإنسان الرضا، لكن ربما بالإطلاع على أحوال من هم دونك.
تعلم عزيزي أن تشكره على كوب الماء النظيف وإن خلدت إلى النوم دون فقد، إن احتضنت وسادتك دون صداع، وبعد أن تشكره اشكره على نعمة الشكر “لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”.
عزيزي القارئ، أوصيك أن تحفظ قلبك من فتن الدنيا وأن تسير وبإحدىٰ يديك مصحف، رزقك الله الرضا وأعان ظهرك على الحياة، عساه يشد بأزرك.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله