كتبت: ميعاد الرشيد جمعه
ليس الإنسان إلا حنين لماضيه المفقود، نفتقر للماضي حتى ولو كان قاسيا، نرجع إليه كي نعيشه من جديد عبر سفر الخيال، نسافر إلى ماضينا حتى ولو كان مؤلم، نسافر إليه رغماً عنّا نتذكر ونحن، نبتسم لأحزاننا وكبواتنا التي مضت، نحزن للحاضر ونفترض أن المستقبل مهما كان لن يكون أجمل مما فات، إن الإنسان هو الكائن الوحيد الجدير بأن يقدر ماضيه مهما كان قاسيًا.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية