المحاورة: بحر علاء
لا نكتفي بكوننا نصف المجتمع بل نسعى لأن نكون الجانب المشرق لدي النصف الآخر فثقافتنا ونضجنا يحومان في العالم أكملة حتى يتناثر حبر أقلامنا مخرجًا ألطف الكلمات وأرقاها لتكتمل الصورة ويصبح العالم ومن حولة صورة يصعب نقدها رسمت بيد امرأة تعلم جيدًا إنها تستطيع فعلها.
في رحاب تلك الأيام وتعدد المواهب لقد تعثرت أوراقنا في كاتبة متميزة لها سحرها الخاص بالكتابة:
أمل يوسف
صاحبة ديوان سنين الغياب دعونا نستكشف موهبتنا بشكل آخر غير المعتاد .
في بداية الأمر حصلنا علي نبذة منها ثم بعض من الأسئلة
أمل سامح يوسف محمود
حاصلة على بكالوريوس تجارة، قسم إدارة أعمال، مواليد 7 يوليو 1996
كيف أكتشفتي موهبتك ؟
أكتشفت موهبتي من أصدقاء المقربين.
كيف كانت أول تجربة لكِ بمجالك؟
إنها كانت ممتعة؛ لأنني أمارس أكثر شيء أحبته في الحياة، وهو الكتابة.
من يدعمك لتسيير في طريق النجاح؟ وهل التعثرات تؤثر عليكِ بالسلب؟
أكثر أشخاص يدعموني في هذا المجال هم أبي وأمي.
لا تأثر بالسلبيات؛ لأنني أخرج كل ما هو سلبي بداخلي بالكتابة؛
لأنني أكتب كل ما أشعر به.
هل تمتليكين مواهب أخري غير ذلك؟
موهبتي الرسم، والشعر، وتاليف القصص.
من أين يكون مصدر إلهامك؟وكيف تجددين شغفك؟
مصدر الهام هو حبي الأول والأخير
اجد شغفي في الانعزال عن الاخرين في غرفتي أو سفري لمكان هادئ لا يحتوي عن كثير من الأشخاص.
النصائح كثيرة والعادات أكثر بما تنصحين الغير في تلك المجالات أو غيرها بأن يعتادوا عليه ؟
النصيحه الأخيرة
ثقوا بأنفسكم كثيرًا ولا تدعوا الآخرين يأثرون عليكم بالسلبيات، فلا أحد يريد أن يراك تتقدمه، فكلما تقدمت ستزيد الاعداء؛
فافعل ما تشاء كما تشاء، ولا تدع أحد يؤثر عليك.
هل تفضلي الكتابة بالفصحى أم العامية؟
أحب الكتابه بالفصحى والعامية، أحب الكتابة بجميع أشكالها؛ لأنها تخرج كل ما هو يؤثر عليه.
أول قصيدة قمتي بكتابتها ماذا كان يحمل عنوانها؟ ومتى كتبتها؟
أول قصيده كانت “طيفك يطاردني” كتبتها عام 2010.
هل سبق وقمتي بنشر بعض من أعمالك ولم تأخذ القدر المستحق من التشجيع عليها؟ وما كان تصرفك حينها؟
لا لم يسبق لدي نشر أي من كتب سوى ديوان ” سنين الغياب” أنه أول أعمالي.
هل لنا ببعض من كتاباتك؟
أنهم لن يفهمون ما تمر به،
لا يفهمون حجم المعاناة التي نعيشها في غيابهم؛ حتى وإن كنا نداري عنهم ما نشعر به، لا يفهمون كم كنا نشتاق إليهم؟! كم كنا نتمنى أن يمر الوقت، حتى نعود للقائهم
كم كان الانتظار مؤلم لا ليس بمؤلم؛ بل كان قاتل، نحن لا ننتظر أيام ليعودون؛ بل انتظرنا سنوات طوال، إنها كانت سنين الغياب نعيشها في ألم وعذاب بين قهر ومعاناة، عتاب واشتياق، ومعافاه وجرح، وحزن من أغلى حبيب تمنينا إنها رواية نرويها على هيئة أبيات.
ما هي أكثر أعمالك محبة لكِ؟ وما هي آخر أعمالك الأدبية؟
اكثر قصيدة أحب قراءتها من كتاباتي قصيدة ” لازلت أراك”
أخر قصيدة قمت بكتابتها قصيدة ” لماذا ذهبت وتركتني؟”
نهاية الأمر هلا أخبرتنا عن رأيك بمجلتنا وحوارنا معك؟
إنه كان حوار ممتع للغاية وأحببت الحديث كثيرًا.
وإلى هنا ينتهي حوارنا ولكم ولها من مجلتنا أرقى تحية وأمنية بدوام التوفيق والنجاح فيما هو قادم.
المزيد من الأخبار
كتاب “خطوة ومشاعر” لـ راضية عبد الحميد معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
رواية “سبيل” لـ حنان رضا معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
ڨند لينة منال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية