كتبت: سحر الحاج
كم هي قاسيةٍ هذه الحياةً أناس حولنا يحملون قلباً ذا وجهين، يضحكون معانا ويتسامرون معانا، حتى نغرما بأحاديثهم العذبة، وإذا إبتعدنا عنهم خطواتنا عائدين إلى منازلنا، كان وجههم الأخر قد ظهر خلفنا وقال فينا ما ليس فينا، هل يا ترى هذا بهتان مقصود؟! أم أنه مجرد حديثٍ يقولونه ويصدقون قولهم عنا، كم قست علينا هذه الظروف التي جمعتنا بأناسٌ مثلهم لا يخافون الله فيمن صدق معهم وأتمن مجالسهم، يا أسفٍ على قلوبهم القاسيةٌ ولكنها الحياة لا رحمةً ولا مودةً إلا عند من ظهر طيبٌ أثره في ملامحه، و يا أسفي على اؤلئك المنافقين.
المزيد من الأخبار
قوة الإرادة تصنع المستحيل
ترميم الذات!
الملجأ الوحيد