كتبت: ميعاد الرشيد جمعة
تضيق صدورنا بالاشياء التي يحتضنها والتي كان يظن أنها في يوم من الايام ستكون سببا من أسباب الفرح…
ولكن مع مرور الوقت يكتشف انها حمل ثقيل تحمله كل تلك السنين صبرا و حبا…
تغضبه الاختزالات اللامبالية لمساحة الرحب عنده و أنه ظل مجبرا بطوعه علي تحملها لانه أحبها بصدق…
ولكن خذلان القلب فيمن أحب كطعنة السكين خلف ظهر المقاتل الشجاع في معركة هو رابحها بلا محاله…
فينتشر الوجع بين كل خلية من خلايا الجسد و الروح…
ويبقي السؤال الممنوع من الصرف هو الكنايه…
فهل نعزي أنفسنا قبل الآخرين علي حب راهنا عليه مرارا و تكرارا فخذلنا…
أم نقف لنسفق تمجيدا لهذه الروح التي تحملت ماتحملت بشجاعه…
فكل الثغرات التي كادت ان تودي به نحو الهاوية أصبحت اليوم ممرات صالحه للعبور نحو بر الأمان…
و ذلك الشعاع المرتمي علي اريكة الحب يزداد وضوحا و لمعه…
فكل الطرق التي كانت تؤدي إليك أصبحت مسدوده…
وكل الكلمات التي كانت تنهمر بحثا عنك أصبحت اليوم اقل حيوية و حركه…
و بينما انت غارق في أحلامك الافتراضيه بحياه مع غيري…
حزمت حقيبتي و كل الأمنيات المتبقيه و قررت الرحيل لمدن اخري قد تشبهني أكثر من مدينتي…
وتركت لك رساله امام باب قلبك المشتت مفادها ( لاتبحث عني غدا فلن تجدني).
المزيد من الأخبار
قوة الإرادة تصنع المستحيل
ترميم الذات!
الملجأ الوحيد