حوار: زينب إبراهيم
كما عودناكم دائمًا في مجلتنا المتميزة استضافة المبدعين في عالم الأدب العربي الذين لم ييأسوا وأبرزوا مواهبهم للعلن وساروا على طريق القمة وأحلامهم معنا اليوم كاتبة القاهرة التي أبدعت رغم مسؤولياتها الكبيرة هيا بنا نتعرف عليها أكثر
-نبذة تعريفية عنكِ؟
– ” اسم الشهرة” هبة زايد، لقبي
” المرعبة” كما يطلق علي بعض القراء، من محافظة القاهرة، زوجة وأُمّ لطفلين ربنا يبارك فيهما.
– تخرجت من كلية الآداب قسم جغرافيا التابعة لكلية البنات جامعة عين شمس.
– درست العلوم الشرعية وحفظت القرآن الكريم بفضل الله تعالى.
– لكل كاتب في سبيله يرى العقبات والتي يستطيع مواجهتها وتكملة مسيرة ما هي الحواجز التي صادفتكِ في رحلتكِ الأدبية؟
– اليأس أكبر عقبة تواجه الكاتب، لذا أحاول ألا أيأس، ومن العقبات أيضا كان رفض بعض دور النشر لنوعية ما أكتب لكن الله رزقني من يُقدِّر ما اكتبه، فلقى رواجًا بفضله.
– كيف كانت مسيرتكِ الأدبية؟
– الحمدلله جيدة حتى الآن، أطور من أعمالي حتى أرضي شغفي وحبي للكتابة، أواجه بعض العقبات لكني أحاول الاستمراية وعدم التوقف مهما حدث، محافظة على مكانتي عند قُرائي.
– منذ متى وطأت قدماكِ مجال الأدب الشاسع؟
– منذ الطفولة اكتب، لكن الدخول الفعلي لعالم الكتابة وظهور قراء ينتظرون بشغف أعمالي عام ٢٠١٨ مع بداية الكتابة الإلكترونية برواية شرر.
– هل لكِ أن تشاركينا بعضًا من إبداع قلمكِ؟
– سلسلة ممالك الجبال الجزء الأول أكاكوس يتحدث عن دولة ليبيا مغامرة شيقة مارة بعصور تاريخ الدولة.
– سيفار الهوا كذلك مغامرة فريدة لكنها عن مصر و الجزائر، رحلة ما بين الماضي والحاضر تحبس الأنفاس حتى آخر ورقة، وهي الجزء الثاني لـممالك الجبال.
-من قدم لكِ الدعم في بداية سبيلك؟
– أبي رحمه الله، ثم أمي حفظها الله و صديقتي آية يوسف تراجع معي كل ما أكتبه تقريبًا دون تقصير اللهم بارك لي فيها.
– ما هي أعمالك الأدبية؟
١- سلسلة حوار مع الزمن (مجموعة قصصية مكونة من أربع قصص ” وجع – لعنة الدم- ما قبل الوداع – أمنية صادقة”.
٢- رواية شرر.
٣- زائر منتصف الليل ورقي ٢٠٢٢.
٤- أكاكوس ” الجزء الأول لـ ممالك الجبال ٢٠٢٣”
٥- سيفار الهوا “الجزء الثاني لـ ممالك الجبال ٢٠٢٤” تصدر السلسلة عن دار حكاوي للنشر والتوزيع.
٥- أعوان إبليس ، زائر عابر للأرض “قصص قصيرة”.
٦ – سترونج قدرية ” رواية اجتماعي كوميدي” إلكتروني.
٧- كتاب سفر الجنة ” ديني” إليكتروني.
– كيف قمتِ باكتشاف تلك الموهبة لديكِ؟
– منذ الصغر كنت أشترك في مسابقات المدرسة الأدبية وغيرها حتى الجامعة، بعد ذلك كنت أقوم بكتابة خواطر قصيرة ورأت صديقة لي أنني أستطيع أن أكتب كتبًا، ظلت تدعمني حتى كتبت أول رواية لي ” شرر” رعب اجتماعي، التي لاقت قبول واسع بين القراء حينها، وهي تدعمني حتى الآن.
– هل لديكِ أي مواهب أخرى خارج نطاق الأدب؟
– نعم، الرسم.
– ما هي مشاريعكِ القادمة في المستقبل؟ هل لنا أن نطلع عليها؟
– سأكمل سلسلة ممالك الجبال إن يسر الله لي، وهناك بعض الأعمال الإلكترونية ستصدر على برنامج أبجد قريبًا إن شاء الله.
– يا ترى ما هي أسباب اختيارك لهذا المجال بالتحديد؟
– لم أختار المجال إلا لأنني أحب الكتابة منذ طفولتي، كنت دوما أتخيل أنني أجلس على طاولة وأقوم بتوقيع كتبي، و الآن قدّر الله لي أن أصبح كاتبة كما تمنيت.
– هل لكِ أن تطلعينا عن بعض من إبداعكِ؟
من رواية ( سيفار الهوا )
“تذكر ما حدث بعد رؤيته له كما يقال الصدمة الأولى تُنسِي، والصدمة التالية تبعث الذكرى من جديد، عجيب أمر النفس البشرية، والمرعب فيه أن يكون هناك أشياء تحدث في الصغر فتتراكم في النفس حتى الكبر، وأن ما يَسقُط في الصغر يُسِقط البناء كله فيصبح كأنه بنيان رخو تذروه أول ريح عاتية كالهشيم.”
https://www.facebook.com/profile.php?id=100009028004766&mibextid=ZbWKwL
– ماذا يحدث إذا راودتكِ أحيانًا فكرة الاعتزال عن الكتابة؟
– لم تراودني الفكرة حتى الآن، لأنني أهرب من الواقع إلى عالمي الخاص أثناء الكتابة، وإن حدث سيكون عندي بديل بلاشك.
– من وجهة نظرك ما هي مقومات الكاتب المتميز؟
لا شك أن الموهبة أهم شيءٍ، يتبعها لغة جيدة و قراءة في كيفية الكتابة ليعزز موهبته وينميها، يدعمهم قراءة كثيفة في جميع المجالات، فالكاتب لابد أن يكون مُثقّف مُطّلع حتى يخرج لنا بإنتاج يحترم عقول القراء.
_ هل هذه أول مرة لكِ في معرض الكتاب؟ وما هي الأعمال الأدبية التي تشاركين بها لهذا العام؟
– هذه ثالث مشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، شاركت هذا العام بالجزء الثاني من سلسلة ممالك الجبال ” سيفار الهوا”
اصطحبها الجزء الأول من السلسلة “أكاكوس” الذي صدر العام الماضي بإعادة طبع و”زائر منتصف الليل” التي صدرت في العام الأسبق.
https://www.instagram.com/hebazayed_official?igsh=MXhoeGh0dmpxeXkxNw==
_ ما رأيكِ في معرض الكتاب للسنة الماضية وما تأملين أن ترينه في معرض الكتاب لهذا العام؟
– معرض الكتاب دومًا له بهجة مميزة برغم مساوئ بعده عن الكثير حاليًا، لكن التنظيم جيد.
– أتمنى أن يزيد عدد الأيام فقط.
– من هو قدوتكِ في الوسط الأدبي والحياة عامة؟
– الحياة عامة ليس هناك قدوة أفضل من النبي -صلى الله عليه وسلم- .
– أما في الوسط الأدبي فهناك الكثير، حقيقة الساحة قديمًا وحديثًا مليئة بالعمالقة.
– إن حدثت بينكِ وبين أحد الناقدين مواجهة هل تمتلكين القوة لخوض تلك التجربة؟ وما رسالتكِ له؟
– لم اتعرض لنقد من ناقد أدبي حتى الآن، لكنني مستعدة لأي نقد بناء يضيف لي كي أُحَسّن من نفسي، سنظل نتعلم في كل شيء وليس الكتابة فقط ما حيينا.
– ما رأيك في مقولة ” الإبداع يكمن في الكاتب وهو القادر على تنميته أو هلاكه”؟
– حقيقة؛ لأن الكاتب إذا لم يطوّر من نفسه وأسلوبه مع الوقت، سيمِل القراء؛ لأنهم يحتاجون إلى تجديد بصورة مستمرة، والكاتب الذكي وحده يعلم كيف يجذب انتباه القراء.
-هل لكِ أن ترسلين رسالة لكل كاتب قرر خوض معركة النجاح، ولكنه يخشاها؟
– لا تيأس وسِر وراء حلمك ولا تَمِل، فتحقيق الأحلام يحتاج إلى نفس طويل.
– ما رأيك في الحوار؟
جميل وأسئلة الصحفية مميزة بارك الله فيها.
– ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟
– مجلة ومدونة مميزة تهتم بدعم الكُتاب الجدد.
وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع كاتبتنا المتألقة/ هبة زايد
آملين لها دوام النجاح والتفوق وأن ترى أحلامها القادمة حقيقة على أرض الواقع وليس امنيات في خاطرها إلى حوار آخر مع مبدعين الأدب العربي الذين ساروا على نهج القمة ونترككم اعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم ولكم ولها مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
الكاتبة “هبة إبراهيم” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
حوار مع الكاتبة: منة الله علي ( إلزابيل) في مجلة إيفرست
السيد الجمال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية