حوار: ياسمين رضا
يعترينا فقدان الشغف في كثير من الأحيان، ولكن رغبتنا في الوصول تقضي على جميع العوائق.
نور الدين سمير، يبلغ من العمر عشرين شتاءً، تابع لمحافظة القاهرة، طالب في كلية الهندسة بجامعة عين شمس.
يرى من وجهته الخاصة بأنّ الرسم هواية أكثر من كونه موهبة، حيث أنه يمكن أنّ يكون لدى أي شخص القدرة على الرسم لكنه لم يتخذ الخطوة بَعد، وذكر أنه مُتيمٌ بالرسم منذ الصِّغر، فهو هوايته وحاول إتقانها بالممارسة، ومما جعل الأمر سهلًا عليه حبه لذلك الفن، فتمكَّن منه بسهولة ويسر.
ويقول بأنّ إنجازه الأعظم هو أنّه يحب ما يفعل بشكل عام وهذا أفضل شيء على الإطلاق، كما قال بأنّه يحب الإطلاع على الأعمال الفنيّة لفنانين مختلفين وزملائه الموهوبين أيضًا إلا أنّه لا يقتدي بأحد في هذا المجال، وأنّ أكثر الأوقات التي يفضل ممارسة هوايته بها هو وقت فراغه وأوقات شعوره بالسعادة.
الدرب لا يكمل إلا بوجود المُشجع على إكماله؛ فكانت أسرته أكبر داعم له بالإضافة الى أصدقائه، كما قال بأنّه لم تصادفه صعوبات في طريقه، غير أنّ فقدان الشغف الذي يعترينا جميعًا كان يحاصره في معظم الأوقات، وكان يتغلب عليه بالسعي والمثابرة، وصرّح بقوله أنّه يسعى نحو إتقان مهنته في مجال الهندسة، وعلى الجانب الأخر ممارسة هوايته مع مراعاة تنظيم الوقت بينهم، وأكبر دافع له نحوهم هو حبه للمجالين وطموحه نحو الوصول لمكانة مرتفعة وتحصيل النجاح بهم.
وأخيرًا دعا الشباب نحو التركيز على أهدافهم في الحياة، واتباع شغفهم.
وفي الختام نتمنى له تحقيق ما يود، والوصول للنجاح والمكانة التي يريد.
المزيد من الأخبار
كتاب “خطوة ومشاعر” لـ راضية عبد الحميد معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
رواية “سبيل” لـ حنان رضا معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
ڨند لينة منال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية