كتبت: مصرية خالد
وشخصاً يالله ودوداً في عطفه، حنوناً في كلامه وحبه، يكفيني عن حشد الناس ويبقى هو حشد قلبي، فالمحبه جمعتنا والود يجمع بيننا، وله في قلبه حنان كالذي في قلبي، فالوفاء طبعه، والعطف أصله ولا يحمل في جوفه أياً من الأحقاد، فلنبقا شخصين اذا أصابني سوءاً شعر بي من ألآف الأمتار، فلا الخصام طبعنا ولا الوادع طريقنا ولا الفراق غايتنا ونبقى معاً حتى المشيب، فما أجمل! أن يرمرم روحك؛ ويطيب جرحك؛ ويخلق لك فرحاً ليس له مثيل؛ ويبقى ملاذ اللطف من حولك فتأنس روحك معه، ويحيا قلبك من جديد، شخصاً بمثابة العائله، وهو بين جميع العالمين يكفيني، روحي روحه ولا يوجد أعز منا على الآخر، شخصا يكون عوضاً عن كل ما مر في حياتك لتعرف معنى العوض إذا جاء كيف يكون عوض الصابرين.
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات