كتبت: سهيلة مصطفى إسماعيل
والآن قد أوتيت ما كان يقيق طمأنينتي على الدوام، البرد القارص في عروقي يتدفق؛ البرود في جميع وجداني، هطول المطر من مقلتاي الصغيرتين.
الرجفة التي لا تزول في قلبي؛ لطالما أمِن ثم فوجئ بأن مصدر أمانه هو مصدر خوفه، ولطالما آمل ثم خُذل.
ولطالما أشرق؛ ثم ذبل، كل شيء كان يراه حلوًا كان في صميمه مرارة، حتى أصابع يدي ما عدت أثق بها؛ لأنها أصبحت هزيلة لا تقوى على حمل كأس من الماء.
لا أدري لماذا الحياة تختص بالدهس كل ما هو جميل، طموح، متألق؟
أخُلقنا لنموت هنا؟
أم لنعذب على كل شهيق وزفير داخل أجسادنا؟
لا أدري ماذا تخبئ لي الأيام بعد؟ لكنني في النهاية لا أكترث فقد فهمت حالي بين ثنايا الحياة الآن.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!