15 أكتوبر، 2024

دائرة الصمت 

Img 20240213 Wa0031

 

كتبت: زينب إبراهيم

إن نظرية دوامة الصمت هي نظرية علوم سياسية واتصال جماهيري اقترحتها عالمة السياسة الألمانية إليزابيث نويل نيومان.

 

والتي تنص على أن الأفراد عندهم خوف من العزلة، والذي يأتي نتيجة من فكرة أن مجموعة اجتماعية أو المجتمع عامة من الممكن أن يعزل.

 

يتجاهل أو يستبعد أعضاء بسبب آرائهم. بناءًا على ذلك يقود الخوف من العزلة إلى التزام الصمت بدلا من التعبير عن الآراء.

 

الإعلام هو العامل الأهم الذي يتعلق بالفكرة المهيمنة واستيعاب الناس للفكرة المهيمنة.

 

قد لا يرتبط تقييم البيئة الاجتماعية للمرء دائمًا بالواقع.

 

في عام 1974 ساهمت عالمة السياسة الألمانية إليزابيث نويل نيومان بالنموذج الشهير المسمى «دوامة الصمت».

 

أسست نيومان وزوجها «منظمة الرأي العام» في ألمانيا كما كانت أيضا رئيسة «الرابطة العالمية لأبحاث الرأي العام» من 1978 إلى 1980.

 

تشرح النظرية تكوين القواعد السلوكية على كلا من المستوى الجزئي والكلي.

 

“على المستوى الجزئى تفحص دوامة الصمت التعبير عن الرأى، السيطرة على ميول الناس.

 

مثل الخوف من العزلة والمتغيرات السكانية التي تظهر لتحث استعدادية الناس للتعبير عن آرائهم بشكل علنى على القضايا مثل التكنولوجيا الحيوية الزراعية.”

 

طبقا لشيلى نيل، «قٌدم في عام 1974، تستكتشف نظرية دوامة الصمت افتراضيات لتحديد لما تلتزم بعض المجموعات الصمت بينما يكون الآخرون لهم صوت أكبر في مناقشات الإفصاح العام».

 

تقترح نظرية دوامة الصمت أن «الناس الذين يعتقدون أنهم يملكون وجهة نظر الأقلية في قضية عامة سيبقون في الخلفية حيث يكون تواصلهم أكثر تقييدا.

 

أن هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يملكون وجهة نظر الأغلبية سيشعرون بتشجيعا أكثر للتحدث.»

 

إن نموذج الدوامة هو مقياس يستخدم للتعبير بصريا عن النظرية. تشير نهاية الدوامة إلى عدد الأشخاص الذين لا يعبرون بشكل علنى عن رأيهم.

 

نظرا للخوف من العزلة إن من المرجح أن يكون الفرد في نهاية الدوامة إن كان رأيه أو رأيها لا يتماشى مع رأى الأغلبية.

 

تصف نويل نيومان دوامة الصمت على أنها عملية ديناميكية، والتي تصبح التنبؤات فيها عن الرأى العام حقائق مثل تغطية وسائل الإعلام الجماهيرية لرأى الأغلبية.

 

إلى أن يصبح الوضع الراهن، وتصبح الأقلية أقل احتمالا أن تتحدث.

 

تجادل العلماء طويلا حول مفهوم العام في «الرأى العام».

 

استخدام «عام» و «العامة» ينم عن معانى عديدة متنافسة. هناك ثلاث معانى للعام.

 

معنى منهم هو الحس القانونى للعام والذي يركز على على الانفتاح. على سبيل المثال، مكان أو طريق عام. معنى ثانى للمصطلح يؤكد الحقوق العامة.

 

اخرا، في التعبير رأى عام يُقال أن لعام هنا تعريف متقارب ولكن مختلف. العام، في هذا الإطار، يمكن تشخيصها على أنها علم النفس الاجتماعى.

 

لقد تعجب العلماء باندهاش من قوة الرأى العام في وضع اللوائح، القواعد السلوكية والأخلاقية انتصارا على الذات الفردية بجون الحاجة لإزعاج المشرعون.

 

الحكومات أو المحاكم للحصول على مساعدة.

عن المؤلف